قصيدة / رقاصة

on الجمعة، ديسمبر 17، 2010



رقاصة بلدي ترقص
في البلاد كلها
شايلة هموم الكون
ناسيه يناس همها
تضحك بصوت مسموع
والضحك طوالي
مليان بكا ودموع
علي كل شيء غالي
قالو عليها كلام
وكلامها متداري
ومنين تجيب القول
والخوف جبل عالي
الحظ لم ينكسف
ويحس بوجودها
ضحك عليها كتير
وساومها بحدودها
كل العيون تطلبها
وعيونها ترفضها
فرحتها فرحة ندم
وسكاتها باب مفتوح
لكل صاحب ألم
يجري عليه ويروح
يشرب هوا فرحها
يسرق حنين قلبها
ويكون ناصيبها سم
يجري قوام في عروقها
يقتلها يحرمها
من لون حياه ممكنه
تتبدل الامكنه
والكل يشبهها
يعرض شرور مبهرة
لجل الأمل ينطال
ويروح يلاقي شىء
فوق النصيب منصوب
واقف بقلب جرىء
يرجع حزين مغلوب
وينادي وينادي
ولاحد يسمع بيه
م الحزن شىء عادي
مكتوب تملي عليه
و يا حزن غالب ليه
ولايوم نسيت ناسك
و يا فرح غايب ليه
وشايلنا من راسك
رقصنا رقصة خوف
من كل شىء مكتوب
والفرح أمتي نشوف
صبحنا شىء مغلوب
مغلوب علي كل باب
مكتوب علينا عذاب
بعد العذاب نلقاه
فرحة بقلم كداب
في حياتنا كام رقاصة
تشبة خيوط النور
تكفرنا ليها ثقافة
ودفاعنا عنها زور
تابت صحيح تابت
وأحنا الي بينا شرور
ولاعمرها تابت
بقلم ضعيف مكسور
2009





.
رأيـك يـهـمنا