قامت دجاجة تهتف في الجموع
الي متي سنظل في هذا الخنوع
عشنا كثيرا في هذا القفص
هل يارفاق من سبيلا للرجوع
__
عشنا زمانا بالقهر حافلا
نرقد علي الآلام ونبيض الكسل
يأتي الصباح علينا في كل يوم باردا
لاشمس فيه نعانق ضوئها
لاصوت فيه يعاند صمتنا
ليس جديدا أن نري
أصوات بالهزي تحمل أسمنا
__
في صدر الجريدة قالوا
الكل حرا في هذا القفص
لاخوف بعد الآن من صوت الدجاج
فهوا معطرا بالفشل
أمن الحظيرة يقظا
والنيل من رب الحظيرة عبث
دعهم يأكلوا في لحم بعض
فلن يخرجوا يوما من هذا القفص
السكين يشتاق لدفئ دمائهم
والنار تشتهي أجسادهم
ونحن لهم بالمرصاد
__
قالوا كلام والفعل لنا
هل نبكي علي الألام
أم نصنع القدر
صوت الحقيقة بادي
والحق مات
خلف قضبان الفشل
قد طال هذا القهر يارفاق
فهل نموت
ونخرج من هذا القفص
وليفعلوا ما يفعلوا
عشق الحقيقة دوما
ما يجلب الي الاحرار
معصية الألم
___
17/1/2011
امام سليم امام